U3F1ZWV6ZTIyOTYyNTgyMTQ1ODg4X0ZyZWUxNDQ4Njc4MjQxMTc3NQ==

هل يتعافى الطفل التوحدي ؟


قبل القراءة

اضغط لايك لصفحتنا علي الفيس بوك ليصلك اخر تدوينات المدونة

هل يتعافى الطفل التوحدي ؟


مقدمة أساسية :


تخيل ان تنجب طفلا وتهيم من شدة الفرح بذلك الطفل لكنه متوحد ولم ينظر بعينك أو يلمسك او يسمح لك بحضنه لمدة سنتين وفجأة ينظر بعينك ويبتسم هذا الشعور كأن الكون كله يبتسم اليك.

برنامج الصن رايز يركز على ايماننا وثقتنا بأولادنا طبعا بعد ثقتنا وايماننا بالله تعالى

انت او انتي منهكة متعبه يائسه معك الحق التوحد ليس بالأمر السهل على الإطلاق فنحن مرهقين لعدم فهم أطفالنا لعدم مقدرتنا على التواصل معهم وكل من من حولنا لا يرى في أطفالنا سوى الأذى والخذلان ، يتسائل هؤلاء الأهل المثقلين بالتعب هل هنالك أمل حقآ هل سيتعلم طفلي يوماً بأن يتواصل بأن يتكلم بأن يخبرني بأنه يحبني ويشكر كل جهدي وتعبي معه هل هذا فعلاً ممكن أم إنه سراب؟

أن آمنت بحق وعملت باهداف الصن رايز ذلك كله سيكون ممكننا ثق بذلك

يسألني البعض من درب مع أطفال التوحد او من تعامل معهم بصورة مباشرة ومستمرة لدرجة أصبح صوت اليأس يضج في رأسه كيف لك أن تؤمني بشفاء التوحد من أين لك هذا الإيمان

في كل يوم منذ الصباح وحتى النوم ؛ يزداد إيماني بقابليه الطفل التوحدي على التأقلم والتطور والاندماج معنا وعلى تحقيق اكثر مما نتخيل أنا يا أصدقائي اعشق الصن رايز واؤمن به كثيراً انه الشي الوحيد الملموس الذي رأيته ووجدته حقيقي لذلك سادافع عنه ماحييت واشارك بهجه قوته مع من يستحق

وذلك لأن فكرة برنامج الصن تعتمد على :


الفكرة في تدريب طفل التوحد ليس ماذا يفعل ؟ بل هي هل هو متواصل معي او وحده،،، فأي طريقة تجعلك متواصل معه حتى اذا لعب بالطين العب..

هل يتعافى الطفل التوحدي ؟
هل يتعافى الطفل التوحدي ؟


من أهم برامج إعادة التأهيل للأطفال المصابين بالتوحد ما يعرف ببرنامج الصن رايز أو ما يسمى ببرنامج "Son-rise" ، والذي يمكن أن يحقق نتائج جيدة إذا تم تطبيقه مع العلاجات التكميلية الأخرى ، مثل علاج التكامل الحسي ، والنظام الغذائي ، وعلاج التكامل السمعي ، وتعديل السلوك وغيرها.

اقرأ ايضا : أم تريد شفاء ابنتها من التوحد، لن تتوقعوا النهاية

يوضح الدكتور احمد شمس الدين حقيقة برنامج «صن رايز» وجدواه العلاجية، وكيفية استفادة ذوي التوحد من تقنياته وأساليبه، ويقول:


يجب أن ندرك أن البرنامج يطبق على كل طفل على حدة ، ولا ينبغي تطبيقه على جميع الأطفال ، من خلال عملي مع العديد من الأطفال الذين يعانون من العديد من التحديات ، وقد لاحظت أن إضافة طرق علاج جديدة مع تطبيق " برنامج Son-rise "يحقق نتائج أفضل حتى أكثر مما لو تم تطبيق البرنامج فقط ، لذا يمكن للمتخصص مساعدة الآباء على اختيار المنهج المناسب لكل طفل

ولابد أن نستوعب عدة حقائق مهمة للغاية :


  • أن الطفل التوحدي لا يدرك ولا يعي ما يقوم به من أفعال وسلوكيات، ولا ما يتلوها من نتائج مما يعيق استحضار الفعل وإعادة إنتاج المهمات والواجبات المنجزة سابقاً

  • إلى جانب عدم إحساسه بالزمن كالطفل العادي ، فليس للتوحدي وضوح كاف بتعاقب الأوقات وما يرتبط بها من مظاهر للحياة

فمثلا : إذا قلنا على سبيل المثال «الصباح» فهو لا يدرك أنه يرتبط بالاستيقاظ من النوم، ومن ثم الفطور، والذهاب إلى المدرسة أو العمل، لذلك نراه دائم انتظار وقوع الحدث وليس وقت وقوعه مما يؤدي إلى الارتباك في تنفيذ الواجبات في تسلسلها الزمني، وإذا كان في استطاعته تلقي المعلومات المكانية المرئية، ألا أنه يخفق في إدراك ترابطاتها الزمنية، فيقوم بتخزين كلي للمعلومات كوحدة واحدة، ولا ينجح في القيام بعملية فرز وتحليل للمعلومة بصورة منفردة، الأمر الذي يتسبب في اختلال الربط بين زمان الفعل ومكانه، وبين تاريخ الحدث وموقع حدوثه.

كما أنه لا يدرك مفهوم المكان ، لذلك يفتقر إلى الإحساس بالاتجاهات ، والقدرة على استنتاج مواقع الأشياء ، وعدم معرفة البيئة المحيطة به

اقرأ ايضا : برنامج الصن رايز

قد نجده عاجزاً عن إدراك أين هو الآن؟
وإلى أين يذهب؟
وإلى من يعود هذا الشيء؟
وأين يقيم؟
وأين يقع منزله؟

فالتوحدي يستفيد من الإيضاحات والتوجيهات البصرية أكثر مما تفعله مثيلاتها السمعية، فهو قادر على تحويل الإيضاح والمعلومة والطلب البصري إلى فعل ونشاط بسهولة تفتقد إليها البدائل السمعية، إذ لا تخزن ذاكرة التوحدي في الغالب تحفيزات الإثارة السمعية فيلجأ عندها مضطراً إلى الصورة البصرية، التي هي أكثر منالًا بالنسبة إلى ذاكرته. علاقة تفاعلية

كما أكد الطبيب أهمية بناء إطار أو أساس مهني وإنساني بين الأب أو الأم أو المعالج من جانب، والطفل من جانب آخر، وتأسيس علاقة حميمة وتفاعلية معه، والعمل بدأب ومثابرة لجعل الطفل يتخطى التصرفات التكرارية أوالمؤذية، والاعتماد على التشجيع والتحفيز، وخلق أجواء مثالية للتعلم والتعلم، والعمل على تعليم الطفل أن يبدأ بالكلام وتعلم اللغة، وإدراك أنه يمكن تعليمه أن يفرح، وكيف يكون عاطفياً، وكيف يركض نحو والديه، وكيف يحتضنهما، وتعليمه النظر إلى عيون من يحادثه، حتى يضحك ويتفاعل ويشارك الآخرين مشاعرهم.

مشيراً إلى أن الطفل قد يتفاعل بعنف أو انحراف ، ولكن من الممكن جدًا أن يتعلم كيف يتكيف مع محيطه ، وأن يشعر بمن حوله ، وهناك أيضًا قاعدة مهمة أخرى ، وهي أن الطفل يمكن أن يتمتع بذكاء عالي وإكمال القدرة اللفظية ، لكنها تظهر صراعًا حادًا مع التأقلم والتكيف ، لذلك ، يركز على جميع أنماط الحركة النشطة والمحفزة بشكل كبير على التنشئة الاجتماعية وبناء العلاقات.

يشرح الطبيب أن برنامج "Son-rise" يعتمد على الحب الخالي من الأحكام المتعلقة بالطفل ، والتشجيع المستمر لسلوك وأفعال الطفل مع مساعدته في التعرف على عالمه وزيادة ثقته واحترامه للنفسه من قبل المحيطين به ، وجلسات اللعب مليئة بالطاقة والعاطفة والراحة ، من خلال إظهار اتجاهات القبول والتعاطف المستمر والجيد للطفل ، والتركيز على استخدام السلوك التكراري للطفل لبناء الرابط المتين ، على سبيل المثال ، إذا كان الطفل يمشي على اصابع قدميه ، الأم تحاكيه أو تقفز معه إذا قفز ، ثم أي سلوك متكرر - يأخذه الطفل ، نقلده وننزل إلى مستواه - تقف الام على الركبتين - وتنظر في عيني الطفل ، لذلك نظر إليها حتى لو كانت مجرد لمحة بسيطة ، وعلى الام تعززيه على الفور ، لذلك سيسأل الطفل نفسه ، "ماذا فعلت لأكافأ؟" سيُعرف السبب وسيكون نقطة انطلاق لتحسين الاتصال المرئي.

ومن ثم يمكن تعليمه بدايات الكلام، فإذا كان الطفل يصدر مقطعاً صوتياً معين بشكل سريع ومتكرر تقوم بتكراره معه، وتستغل الموقف لإدخال بعض الكلمات «دُب» مثلاً - وتحضر له لعبة دب- أو كلمة دراجة- تحضر له دراجة- أو تجعله يتطلع على صورة دراجة، ولا تقاطعه وتشجعه

ويلفت إلى أنه إذا لم يتم الاهتمام بالطفل في مرحلة إصدار الأصوات وتطويرها فإن الطفل سيلجأ إلى الصمت، وسيكون من الصعب إخراجه منه، لذلك في البدايات يجب أن يركز معه على الكلمات وليس الجمل، واستغلال ترصيصه للمكعبات بقول «مكعب»، أو بمسكه للقلم ورسمه دوائر بقول «دائرة» ومن الأهمية أن تقوم الأم بتقليد الطفل وأن تنزل إلى مستواه كي تدخل عالمه ليشعر ويتأثر بها

لماذا تغيب ردود الأفعال؟


من أهم سمات الإعاقة التوحدية ، ضعف قدرة الطفل التوحدي على توظيف المعلومة واستخدامها في موقع آخر؛ لفشله في فهم الأحداث وربطها، فضلًا عن ضعف قدرة التركيز والانتباه لديه، إلى جانب الإخفاق في التعامل مع الطلبات المركبة التي تحتاج إلى توظيف الحواس السمعية والبصرية في آن واحد، لبطء تحول التركيز والانتباه بين القنوات البصرية والسمعية، مما يؤدي تحت ظرف معين إلى التردد والارتباك، ومن ثم الوصول إلى انعدام ردود الفعل، رغم الحساسية المفرطة في المجالات السمعية التي يستجيب لها


مصادر كامل المحتوى في هذا الموقع :


  • دكتور احمد شمس الدين الدكتور والذي له دور كبير في تقديم أحدث طرق التدريب العلمية وأفضل ما توصل إليه الطب النفسي والعضوي لعلاجات التوحد إلى العراق

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق